مدونة حامد أدم

مدونة حامد أدم
حامد أدم للبرمجيات

سجل في الموقع لتكون من ضمن المدونين

سجل الأن

شركات الاتصالات تنتقل من الهاتف الجوال إلى السيارة !

اشار تقرير جديد عن تحول السيارات المتصلة إلى آلات توليد العوائد لشركات الاتصالات وشركات أخرى. ويستكشف التقرير في موقع تيك كرانش، سبل توليد العوائد من اقتراب السيارة من مكانة الهاتف الجوال في استهلاك البيانات الجوالة والحاجة للاتصال الدائم.

ويلفت الكاتب كومار ابيناميا، إلى أن السيارات ستصبح بعد الهواتف الجوالة، أكبر فئة في استهلاك البيانات الجوالة.

 خلال السنوات الثلاثة القادمة سيتوقع المستهلكون أن يصبح توفر ميزة اتصال السيارة أمرا أساسيا، كما حصل مع ميزة الملاحة بنظام تحديد المواقع، ومع دخول هذا العصر الجديد سيبدأ التحول من حساب متوسط الإيرادات لكل مستخدم ARPU   إلى متوسط الإيرادات لكل سيارة  ARPC، ويراد باتصال السيارة توفر واي فاي وبلوتوث وشبكات الخليوي من الجيل الرابع والجيل الخامس.


بدأ هذا التحول مطلع العام الجاري دون انتباه الكثيرين مع أول أرقام إحصائية كشفت اجتياز عتبة هامة في قطاع الاتصالات وهي ارتفاع نسبة السيارات الجديدة المتصلة- 32 %- بدرجة أعلى من زيادة اتصالات الهواتف الجوالة الجديدة  - 31 %- في الربع الأول، لأول مرة، (راجع التقرير هنا).
  وتصدرت شركة إي تي أند تي الأمريكية شركات الاتصالات العالمية بعدد السيارات المتصلة وهو 8 ملايين سيارة تتصل بشبكة الخلوي العائدة للشركة- تبادل البيانات يؤمن للسيارة التواصل مع جهات عدة مثل جهة مزودة بخدمة حالة الطرق مثلا وإشارات المرور، وأجهزة التقاط متطورة مع خرائط ذات دقة عالية جدا. التواصل مع إحدى جهتين أو كلاهما، أي التواصل مع السيارات الأخرى على الطريق، أو أنظمة البنية التحتية اللازمة للسيارات ذاتية القيادة.

سيفرض هذا التحول المتوقع تغييرات كبيرة مثل خدمات التطبيقات والبيانات والترفيه التي سيجري تطويعها للاتصال بالجوال والسيارة والمنزل، كخدمة متكاملة. تشير توقعات غارتنر إلى سوق فيه 250 مليون سيارة متصلة على الطرقات بحلول سنة 2020، لن يتوقف توليد العوائد بأساليب مبتكرة عند ذلك الحد، بل سنشهد تحالفات بين شركات الاتصالات وشركات وجهات جديدة كليا في هذا القطاع الحيوي.

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي